عبرت المندوبة إسرائيل أمس في مجلس حقوق الأنسان الأممي عن قلقها إزاء وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، خلال جلسة الامتحان الدوري الشامل بخصوص حقوق الإنسان.
وقالت المندوبة الإسرائيلية إن بلادها “قلقة جراء استخدام السلطات الجزائرية القوة الغير تناسبي خلال التظاهرات السلمية وسوء معاملة الناشطين والمعتقلين”.
كما تحدثت بإسهاب عن موضوع “عدم تجريم الاغتصاب الزوجي”، و “المثليين ومغيري الجنس”، الذين قالت عنهم انه “يتعرضون لسوء المعاملة”.
وقد أوصت المندوبة على ضرورة “إزالة الطابع الإجرامي على العلاقات المثلية وتعديل كافة مواد القانون الجنائي وقانون الأسرة واحترام حرية الدين والمعتقد بدون تمييز بما في ذلك للأقليات”.