بقلم المحام توفيق بلعلى
الاضراب عن العمل القضائي ليوم واحد ما هو الا مراوغة لحفظ ماء الوجه لان التاريخ مليء بالتجارب فكم من مرة اضربتم ليوم واحد و لم تتحقق الغاية منه.
ألم تضربوا من أجل المحامي الزميل عبد الرؤوف أرسلان المسجون ظلما باعترافكم و لم يطلق سراحه حتى أن الاجتماع الذي عقد من أجله مزال مفتوح؟ ألم تضربوا من أجل المشاكل التي تعاني منها المهنة و لم تحل بل اضحي واقع المهنة أسوء! لم تخل سنة قضائية من الإضراب عن العمل لكن دون جدوى.
فإما ان تعقدوا العزم على استرجاع هيبة ومكانة المحاماة و لن يكون ذلك الا بإضراب مفتوح للضغط على السلطة وإما دعونا من هكذا قرارات خالية من الجدية والصرامة، لأن الأحرى الإضراب من أجل إقامة دولة القانون واحترام الحقوق والحريات ووقف سجن المواطنين ظلما.
أنا أمارس حقوقي المدنية والسياسية التي يكفلها ويضمنها لي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية
