الحراقة.. أكثر من 100 جزائري وصلوا صبيحة اليوم الجمعة إلى السواحل الإسبانية
بلغ صبيحة اليوم الجمعة أكثر من 100 جزائري، بينهم أطفال ونساء، في إطار الهجرة الغير شرعية، السواحل الإسبانية انطلاقاً من الجزائر عبر القوارب المطاطية.
وقال الناشط الناشط في المنظمة فرانسيسكوا كليمانتي، من منظمة ”Heroes Del Mar”، في منشور على الفايسبوك، أن اكثر من 100 جزائري قد وصولوا صبيحة اليوم الجمعة إلى سواحل ألميريا، موريسيا، وإيبيزا الإسبانية.
ويواصل الكثير من الجزائريين الإبحار للوصول إلى أوروبا، على الرغم من المخاطر المرتبطة بالعبور وإجراءات الطرد التي تنتهجها إسبانيا.
وتنطلق العشرات من القوارب الصغيرة في البحر كل أسبوع من وهران أو مستغانم أو حتى من الجزائر العاصمة، متجهة إلى الأراضي الإسبانية.
وترتفع شهر بعد آخر معدلات الهجرة في صفوف الشباب الجزائري نحو الضفة الأخرى من المتوسط، على خلفيات الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، وانعدام الآفاق والحلم بحياة أفضل في أوروبا.
وسجلت المفوضية العامة للهجرة والحدود الإسبانية عبور 16 آلاف و378 مهاجرا من سواحل أفريقيا إلى إسبانيا منذ بداية العام حتى منتصف أوت، “16 بالمئة منهم يحملون الجنسية الجزائرية.
وعلى الرغم من قرب المسافة بين سواحل شمال أفريقيا وإسبانيا تعد الطريق البحرية الفاصلة بينهما من أكثر الطرق خطورة وفق منظمة “كاميناندو فرونتيراس” غير الحكومية، والتي سجلت موت أو اختفاء أكثر من 4 آلاف و400 مهاجر من أصل 40 ألف مهاجر وصلوا إلى مناطق في إسبانيا وجزر الكناري والبليار عام 2021.