Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أهم الأخبارالأخبار

مناورات عسكرية جزائرية روسية ببشار في نوفمبر القادم

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، عن مشاركة قوات روسية في المناورات العسكرية التي ستُجرى في الجزائر خلال شهر نوفمبر المقبل، في ساحة تدريب قاعدة حماقير بضواحي منطقة بشار.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “TASS” ما جاء في بيان وزارة الدفاع، بأن المناورات العسكرية المشتركة بين روسيا والجزائر، والتي يُطلق عليها اسم “درع الصحراء 2022″، ستُجرى لأول مرة في الجزائر هذه السنة.

وأضاف البيان، أن الهدف من هذه المناورات هو “التدرب على كيفية مواجهة التهديدات الإرهابية ومكافحتها”، مشيرا إلى أن المناورات المرتقبة “ستعرف مشاركة 80 جنديا روسيا إلى جانب 80 جنديا من الجيش الجزائري”، وستُجرى في “بيئة صحراوية للتدرب مع كيفية مواجهة الإرهابيين في مثل هذه المناطق”.

ووفقا لبيان وزارة الدفاع الروسية، فإن المناورات ستجري قاعدة “حماقير” في ولاية بشار، في حقول مناورة على بعد 50 كم فقط من الحدود مع المغرب، أين يمتلك الجيش الوطني الشعبي الجزائري مطارا وبنية تحتية مخصصة للمناورات العسكرية.

وبالرغم من الإعلان عن هدف هذه المناورات، إلا أن العديد من المتتبعين للعلاقات الجزائرية المغربية التي تشهد توترا كبيرا في السنوات الأخيرة، يرون أن إجراء “الجزائر لهذه التدريب على مقربة من الحدود المغربية يدخل في إطار استعراض القوة العسكرية وللرد على مناورات “الأسد الأفريقي” بين الجيش المغربي ونظيره الأمريكي، في طانطان جنوب المغرب في 30 جويلية الماضي.

فيما استبعد أخرون أن تكون هذه المناورات موجهة ضد المغرب أو رداً على مناورات “الأسد الأفريقي”، باعتبار أن “التواريخ حددت في وقت سابق، أعلن عنها في أفريل الماضي، وبرنامج التعاون العسكري لا يخضع لمثل هذه المعايير وإنما له أبعاده على المستوى الاستراتيجي في إطار بناء القدرات والبعد التكتيكي وهو الاستجابة لمختلف التحديات”.

ويشكل التعاون العسكري الجزائري الروسي، عنصرًا أساسيًا في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تُجرى مناورات دورية بين البلدين، كان أخرها في خلال شهر أكتوبر 2021 في منطقة أوسيتيا الشمالية.

وتعد روسيا المسلح الأوّل للجيش الجزائري منذ الاستقلال. وحصلت الجزائر مؤخراً على 100 صاروخ من طراز BMP-3s، بالإضافة إلى تحسين طائرتي BMP-1 وBMP-2 إلى معايير أحدث، وتحديدا لتزويدهما بأنظمة صواريخ كورنيت المضادة للدبابات، وهي منافس مباشر لصاروخ جافلين الأميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى