أعلن لاعب كرة القدم الألماني السابق فيليب لام الاثنين الماضي إنه سيقاطع كأس العالم في قطر ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، بسبب عدم احترام الدولة الخليجية “لحقوق الإنسان”.
وقال لام وهو رئيس اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 في تبرير قراره بالمقاطعة: “أنا لست جزءاً من الوفود ولا أريد الذهاب إلى هناك كمشجع. أفضل متابعة البطولة من المنزل”.
وأضاف “يجب أن تلعب حقوق الإنسان دوراً أكبر” في منح تنظيم هذه البطولة لأي دولة. مشيراً إلى أنه “عندما تكون الدولة التي حصلت على حق استضافة البطولة من أسوأ الدول في هذا الصدد، فعلينا أن نتساءل عن معايير القرار”.
وتابع لام: “لا ينبغي أن يحدث هذا بعد الآن. حقوق الإنسان والتنمية وحجم البلد… من الواضح أن كل ذلك لم يؤخذ في الاعتبار” عند منح قطر حق الاستضافة. لكنه لفت إلى أن قراره قد يكون مختلفاً لو اضطرته ظروف عمله إلى السفر إلى الدوحة.
ودعا لام، الذي قاد منتخب بلاده للفوز في كأس العالم 2014، زملائه من اللاعبين لاتخاذ موقف وقال: “لم يعد بإمكانكم التصرف كما لو كنتم لا تعرفون”.
وكانت صحيفة “ذا جارديان” قد نشرت في عام 2021 أنّ 6500 عامل مهاجر لقوا حتفهم خلال استعدادات قطر لكأس العالم بسبب ظروف العمل غير الآمنة.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن السلطات القطرية “تواصل تقييد حرية التعبير”، في حين يتعرض مجتمع المثليين إلى تهم جنائية والحكم عليهم بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
وهو الأمر الذي تحدث عنه جاريث ساوثجيت المدير الفني لـ منتخب إنجلترا وقال: “من المؤسف أن العديد من مشجعي إنجلترا لن يكونوا حاضرين البطولة – في إشارة إلى مجتمع المثليين ومزدوجي الجنس”.
