أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء، بالعاصمة، مساء اليوم الأربعاء، حكم “بالبراءة” في حق الرئيس السابق لحركة الماك بين سنوات 2011 إلى 2016، بوعزيز أيت شبيب. وبهذا سيغادر مساء اليوم المؤسسة العقابية القليعة بولاية تيبازة. حسب ما أورده محاموه.
واعتقل بوعزيز أيت شبيب، وهو مناضل سياسي ومدافع عن الهوية الأمازيغية، في جوان 2021، بعد قرار المجلس الأعلى للأمن الجزائري، في شهر ماي من نفس السنة، بتصنيف “حركتي الماك ورشاد في قائمة التنظيمات الإرهابية”.
وقالت المحامية يمينة عيليلي، في منشور على حسابها في الفايسبوك ، أن موكلها أيت شبيب “سيفرج عنه مساء اليوم بعد صدور حكم ببراءته بمحكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء بالعاصمة”.
كما أصدرت نفس الجهة القضائية حكم البراءة في حق كل من الناشطين ندير شلبابي وجرود حمزة، المتابعين في حالة صراح.
كما كشفت المحامية في وقت سابق أن بوعزيز أيت شبيب “متابع في خمس قضايا أخرى عن نفس التهم المتعقلة بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات”، عن مزاعم علاقته بحركة الماك المصنفة بالجزائر في قائمة التنظيمات الإرهابية.
مشيرة أنه أدين ملف أمام محكمة الجنايات الابتدائية للدار البيضاء “ب14 شهر سجن نافذة دون أمر إيداع، في 13 نوفمبر 2022”. كما أدين في ملف ثاني أمام محكمة الجنايات الاستئنافية برويسو بالعاصمة “بعامين حبس منها عام نافذ في 09 جويلية الجاري”. فيما “برءته” محكمة الجنايات الاستئنافية لرويسو في ملفين ومحكمة الجنايات الابتدائية بالعلمة بولاية سطيف في ملف واحد.