أهم الأخبارالأخبار

بعدما كشفهم الفايسبوك… وزارة الصحة تحذر من الأخبار المغلوطة !

لم تجد وزارة الصحة من سبيل للرد على ألاف الفيديوهات المنتشرة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تكشف بما لا يدع مجال للشك على اهتراء المنظومة الصحية للجزائر وفشلها أمام فيروس كورونا وبخاصة انعدام الأكسجين الطبي، سوى تحذير الشعب الجزائري من “الأخبار المغلوطة”.

 وقد اتهمت الوزارة في بيانها الذي صدر اليوم، منجزي الفيديوهات من أهالي المرضى من داخل مختلف المستشفيات عبر الوطن، “بالمجموعات عديمة الضمير واتخذت من منصات التواصل الاجتماعي واليوتيوب وسيلة لها لتنفث سمومها”.

ودعت الوزارة بالمقابل المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر فيما ينشر وإلى مساندة كل القنوات الرسمية الفاعلة والموثوقة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بالكلمة الطيبة الأمينة والصادقة ودرئا لكل ما هو زائف ومحبط وغير رسمي.

نص البيان كاملاً:

تشكل الأخبار المغلوطة والإشاعات الكاذبة العائق الأكبر لسير عملية مكافحة فيروس كوفيد-19 في العالم عموما وفي الجزائر، عمدت في ذلك، أشخاصا ومجموعات عديمة الضمير واتخذت من منصات التواصل الاجتماعي واليوتيوب وسيلة لها لتنفث سمومها، غايتها في ذلك زرع الريبة والذعر والكسب القذر، بالترويج للأكاذيب وزرع الصدمة في نفسية المواطن، الذي هو في أمس الحاجة إلى زرع البسمة والطمأنينة خصوصا في هذا الظرف الصحي الاستثنائي.

وعليه، وزارة الصحة، تدعو جميع المواطنين والمواطنات إلى توخي الحذر والحيطة لما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الغير رسمية، من أكاذيب ومغالطات وتطمئنهم أن الدولة لن ولا تذخر جهدا في هذا الظرف الصحي وبالمناسبة تدعو المواطنين لمؤازرة الأطباء وشبه الطيبين وكل العاملين الذين هم في ميدان المجابهة وفي الصفوف الأولى لمكافحة هذا الفيروس، حاملين شعارا، نحن حماة الجزائر، أجدادنا حملوا السلاح ونحن اليوم نرفع التحدي الصحي عاليا.

كل القنوات الرسمية الفاعلة والموثوقة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي متاحة ومتوفرة للجميع، فكونوا عونا وسندا بالكلمة الطيبة الأمينة والصادقة ودرئا لكل ما هو زائف ومحبط وغير رسمي.

ولما كان للعامل النفسي دورا أساسيا في العلاجات، خصوصا في هذا الظرف الصحي الاستثنائي، الذي تأثيره مس الجانب النفسي للفرد والأسرة والمجتمعات، فالدعوة لجميع المواطنين والمواطنات ألا ينساقوا وراء الأخبار الكاذبة والمغلوطة وأن يتبينوا، عسى أن يصيبوا أشخاصا أو هيئات مجندة وتعمل بنظام المداومة وعلى مدار الساعة، سبيلها تقديم العلاجات وتوفير المعدات غايتهم في ذلك إعادة البسمة والطمأنينة لكل المرضى وأهاليهم بإذن الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى