قررت محكمة أميركية، الجمعة، الحكم على الشرطي السابق، ديريك شوفين، بالسجن لمدة 22 عاما ونصف عام، لقتله الأميركي الأسود، جورج فلويد.
وقال القاضي إن الحكم الصادر بشأن ديريك شوفين، استند إلى “إساءة استخدامك لمنصب الثقة والسلطة، وكذلك الوحشية الخاصة التي أظهرتها” ضد فلويد.
ورحب محامي عائلة فلويد بالحكم الصادر بحق شوفين، معتبرا أنه يساهم في “مصالحة” الأمة.
وينتظر ثلاثة شرطيين سابقين آخرين المحاكمة في تهمتي المساعدة والتحريض على القتل.
وأثار مقتل فلويد خنقا بطريقة وحشية على يد الشرطة أكبر مظاهرات في البلاد من أجل العدالة العرقية منذ عقود.
ولم تقتصر الاحتجاجات بشأن مقتل فلويد ووحشية الشرطة على الولايات المتحدة، بل طالت دولا أخرى حول العالم، معظمها كانت أوروبية.
يذكر أنه في 25 مايو 2020، ضغط شوفين بركبته على رقبة فلويد لمدة 9 دقائق و29 ثانية، حتى لقي حتفه في النهاية.
وتسبب مقتل فلويد بهزة في الولايات المتحدة، قادت إلى إعادة النظر في بعض التشريعات، لا سيما المرتبطة بالشرطة.
وفي مارس الماضي، مرر مجلس النواب الأميركي مشروع “قانون جورج فلويد للعدالة”، الذي يحظر سياسة الخنق وينهى ما يسمى بـ”الحصانة المؤهلة” لأفراد قوات إنفاذ القانون.