عائلة فخار في الذكرى الرابعة لوفاته: “الحدث المأساوي يجب أن يدفعنا للعمل على إنهاء الظلم والاستبداد والقمع في بلادنا”

تمر اليوم الاحد 18 ماي الذكرى الرابعة لوفاة الحقوقي والمناضل الميزابي الدكتور كمال الدين فخار، في ظروف لم يكشف عنها بعد.

وقالت أرملة فخار في بيان بالمناسبة أن “شهر ماي يذكرنا بالمجازر والأحداث المؤلمة التي شهدتها بلادنا، ومن بينها اغتيال الدكتور كمال الدين فخار”.

وأضافت السيدة زهيرة فخار أنه تم “اغتيال كمال الدين فخار يوم 28 ماي 2019 بعد معاناة كبيرة جدا في السجون وبسبب المتابعات القضائية التي رافقته طوال مساره النضالي، وبسبب المضايقات الإدارية التي حرمته حتى من عمله وسعت إلى تجفيف كل مصادر رزقه”.

ودعت بالمناسبة عائلة فخار إلى جعل “الحدث المأساوي” لمقتله “للعمل بجد إنهاء الظلم والاستبداد والقمع في بلادنا”. مضيفة أنه “بالرغم من خسارة شخصًا قيمًا ومناضلاً كبيرا من أجل الحرية والعدالة، لكن يجب أن نحتفظ بذكراه لاستلهام الوسائل والطرق النضالية وأن نسعى لتحديد المسؤولين عن اغتياله ومحاسبتهم عن جرمهم”.

ليختتم البيان بأن التاريخ سجل اسم كمال الدين فخار ونضاله على المستوى المحلي، الوطني، وعلى المستوى الأممي أيضا، وأن كمال الدين فخار وهب حياته من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، ويجب علينا جميعًا أن نتعهد بمواصلة هذا النضال حتى نحقق العدالة والحرية لجميع المواطنين في بلادنا.