تتبادل القوتان العسكريتان المتناحرتان في السودان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار، مع استمرار الصراع الدامي للأسبوع الثالث رغم تحذيرات من الانزلاق إلى حرب أهلية كارثية.
يستمر القتال في السودان، بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، رغم إعلان الطرفين تمديد الهدنة الإنسانية، التي كان من المقرر أن تنتهي عند منتصف ليل الأحد، لمدة 72 ساعة.
وتتبادل القوتان العسكريتان المتناحرتان في السودان الاتهامات بارتكاب انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار، مع استمرار الصراع الدامي للأسبوع الثالث رغم تحذيرات من الانزلاق إلى حرب أهلية كارثية.
وفيما اعتبرت قوات الدعم السريع أن الهدنة جاءت “استجابة لنداءات دولية وإقليمية ومحلية”، أمل الجيش في “أن يلتزم المتمردون بمتطلبات تنفيذ الهدنة”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وكان قد أعلن الجيش السوداني في بيان أنه وافق على تمديد الهدنة مع قوات الدعم السريع لمدة 72 ساعة بدءًا من موعد انتهاء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الحالي في منتصف ليل الأحد.
وأضاف الجيش: “على الرغم من رصدنا لنوايا المتمردين بمحاولة الهجوم على بعض المواقع إلا أننا نأمل أن يلتزم المتمردون بمتطلبات تنفيذ الهدنة”.