تشهد تونس مستوى قياسيا خلال الأيام القليلة الماضية من أزمة نقص الخبز، بعد أن أغلقت آلاف المخابز أبوابها في عدة مناطق، على إثر عدم توافر المواد الأساسية لصناعة الخبز الحكومي.
وليست هذه الأولى من نوعها، فقد شهدت تونس سابقاً “ثورة الخبز”، نتيجة عدم توافر المواد الغذائية في الأسواق، الأمر الذي تسعى بعض القوى السياسية إلى تِكراره في الوقت الراهن لتنفيذ أجندة سياسية تتعلق بعودتها للمشهد السياسي.
ويقول المحلل السياسي التونسي نزار الجليدي، إن أزمة الخبز الحالية تأتي في خضم أزمات متعاقبة تتعلق بنقص المواد الغذائية، مثل السكر والقهوة.
وبحسبه، يقف وراء الأزمات المفْتعلة في تونس عدد من الشخصيات المتورطة في قضايا فساد داخل البلاد.