أهم الأخبارالأخبارحقوق الإنسان

عميد الصحافيين سعد بوعقبة تعرض للاعتقال في اليوم العالمي لحرية الصحافة !

قال الصحافي سعد بوعقبة انه تعرض صبيحة أمس الأربعاء، المصادف لليوم العالمي لحرية الصحافة، للاعتقال من قبل الشرطة على مستوى بلدية الأبيار، لما كان مُتوجها للوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح زملاءه الذّين دفعوا أرواحهم في العشرية الحمراء وسقطوا شهداء المهنة دفاعا عن الحرية.

وكشف عميد الصحافيين الجزائريين في عموده الشهير نقطة نظام، انه تم اقتياده إلى مديرية الأمن في شارع عميروش، في نفس الوقت الذي كان الرئيس تبون يستقبل الصحفيين في قصر الأمم، كان هو يقابل مدير مصلحة التحريات لمساءلته حول الزّيارة التّي شرّفنه بها في بيته كلّ من علي العسكري الأمين العام السّابق لحزب الأفافاس، والنّاشط السّياسي كريم طابو، والإعلامي فضيل بومالة قبل أيام، للترويح عليه، كونهم يعرفون حالته العائلية التّي يمر بها هذه الأيام. متأسفاً أن يأخذ أمر اللقاء طابعا آخر في نظر السّلطة لم يكن يتوقعه ومستغربا أن يُسأل صحفي مثله عن علاقته بالسّياسيين في يوم حرية الصحافة وفي نفس اللّحظة التّي كان الرّئيس تبون يستقبل فيها الصحفيين للاحتفاء بحرية الإعلام؟!

وأشار كذلك بوعقبة أنه تعمّد عدم نشر هذا الخبر في أمس كي لا يشوش على مسعى الرّئيس لطي ملف سجناء الرّأي والإعلام، وعلى رأسهم الزّميلان قاضي احسان ومصطفى بن جامع. مشيراً أن الذّين يعرفون معنى الإعلام، والسّياسة، يُقدّرون عدم نشري لهذا الخبر تزامنا مع لقاء الصحفيين بالرّئيس!

الذين تهجموا على خالد درارني لا يفقهون في الإعلام ولا في السياسية

وعن اللقاء الوطني الذي جمع أمس الرئيس بالصحافيين بقصر المؤتمرات بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، قال بوعقبة أن هُناك معلومات غير مؤكدة تُشير إلى أنّ المُنظمين للقاء قالوا لبعض الأطراف النّافذة في السّلطة، إنّهم وجهوا لي دعوة لحضور هذا اللّقاء، لكنّني رفضت الحضور.

وأكد بورقعة أنه بالفعل لم يحضر اللّقاء لأنّه لم تصله الدّعوة لأنه ربما تعمّدوا عدم إيصالها له لكي لا أحضر. منوها أنه ليس لديه أيّ مُشكلة مع الرّئيس تبون تدفعه لمُقاطعة لقاء دعاه إليه كبقية الصحفيين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأشار الصحافي سعد بوعقبة إلى أولائك الذّين قاموا بالتهجم على الصحفي خالد درارني لأنّه لبّى الدّعوة، قائلا عنهم أنّهم لا يفقهون في الإعلام ولا في السّياسة، لأنّ درارني استفاد من اللّقاء أكثر من الرّئيس تبون، خاصة حين ربط تلبية الدّعوة، بمُهمة نبيلة، وشريفة، وهي السّعي في إطلاق سراح الزّميل قاضي إحسان! مستذكراً ما بذله قاضي إحسان، وراديو M من جهد إعلامي في سبيل إطلاق سراح درارني حين كان معتقلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى