الأخبار

الصحافي خالد درارني يُحرز جائزة دولية تقديراً لالتزامه بحرية الصحافة

أحرز الصحافي الجزائري، خالد درارني، الجمعة 10 مارس، على جائزة دولية “تقديراً لعمله الدؤوب والتزامه بحرية الصحافة الذي من شأنه أن ينعكس على الأجيال القادمة.”، حسب ما أعلنت منظمة منظمة مراسلون بلا حدود.

وهذا من طرف المنظمة الاسبانية “أنوتشي توبي أُون سوينو” (Anoche Tuve Un Seño)، في فئة “التأثير الإيجابي”.

وتأتي هذه الجائزة “المتفائلون الملتزمون” بدعم من فيديريكو مايور ثاراغوثا، المدير العام السابق لمنظمة اليونسكو ورئيس مؤسسة ثقافة السلام، ;تُمنح سنوياً في عدة فئات لرجال ونساء “ينشرون دون كلل قيماً أخلاقية وفلسفية واقتصادية وعلمية وثقافية تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل البشرية”.

وقال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، كريستوفر ديلوار، “إن هذه الجائزة التي أحرزها خالد درارني لدليل آخر على الاعتراف الدولي بالتزامه وعمله في خدمة حرية الصحافة في بلده الجزائر وفي المنطقة برمتها وفي بقية أنحاء العالم. فبصفته ممثلاً لمنظمة مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا، يدافع خالد عن المبادئ المعمول بها في كل حدب وصوب، كما يشجع على اتخاذ إجراءات ملموسة، بروح طموحة وبناءة تجسد روح منظمتنا”.

فيما عبر درارني عن شعوره “بالفخر والاعتزاز”، متذكراً بهذه المناسبة “زملائه المحتجزين بسبب عزمهم على ممارسة مهنة الصحافة بحرية وبطريقة تُراعي أخلاقيات العمل الصحفي”.

هذا وكانت جائزة 2022 من نصيب الصحفية المكسيكية أنابيل هيرنانديز، علماً أنها كانت قد مُنحت في السابق للصحفية مالين أزناريز، رئيسة القسم الإسباني بمنظمة مراسلون بلا حدود، بينما نالتها في فئات أخرى شخصيات ذائعة الصيت، مثل الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل شيرين عبادي والناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ.

يُذكر أن خالد درارني يمارس الصحافة المكتوبة والعمل الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون منذ عام 2006، وهو ناشط قوي في الدفاع عن حرية الصحافة. وقد اعتُقل عدة مرات على خلفية تغطيته لاحتجاجات الحراك في الجزائر عام 2019، وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات عام 2020، حيث قضى عاماً خلف القضبان. وفي أفريل 2022، عُيِّن مُمثلاً لمراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى