مَثُلت الناشطة السياسية ميرة مقناش، أمس الأحد، أمام وكيل الجمهورية لمحكمة بجاية. أين قام باستجوابها حول توقيفها الخميس الماضي خلال تدخل للشرطة لمنع أي تظاهرة تهدف لإحياء الذكرى المزدوجة للربيع الأمازيغي والربيع الأسود.
وحسب مصادر مطلعة قالت لموقع الحقرة: أنه وبعد استجواب وكيل الجمهورية للسيدة مقناش أمر بإعادتها إلى مقر مركز الأمن الولائي لبجاية “لسماعها في محضر ثاني عدم تمكين الأجهزة الأمنية من ولوج هاتفها”، وهذا في انتظار “تحديد تاريخ محاكمتها وفق إجراء الاستدعاء المباشر”.
فيما أشار أستاذ القانون بجامعة بجاية والعضو في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المنحلة، أحمد بن بركان، في منشور على الفايسبوك، أن نيابة الجمهورية قد وجهت لميرة مقناش تهمتي “التجمهر والتحريض على التجمهر الغير مسلح”.
يذكر أن المناضلة من اجل الهوية الأمازيغية ميرة مقناش قد اعتقلت صبيحة الخميسAMP المنصرم 20 أفريل بجانب مدخل جامعة بجاية، حيث تعمل كمدرسة بكلية العلوم الاقتصادية.
وبعد تحويلها إلى مركز الأمن الولائي رفقة ناشطات أخريات، بينهن الناشطة في الحراك ليلى بورماني، تم تحرير محاضر سماع لهن، قبل أن يخلى سبيلهن في آخر المساء مع مصادرة هاتف مقناش وتحميلها استدعاء AMPللمثول أمام وكيل الجمهورية صبيحة الأحد 23 أفريل.