اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المعارضين بتلقي أموال من جهات معينة لم يسمها، لإثارة العنف في تل أبيب.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء: “هناك قلة من المتظاهرين يتم تمويلهم من جهات معينة، وهذا يؤثر علينا جميعا، وأن المعارضة تتصرف بانعدام للمسؤولية وتحرض على التظاهرات”.
وأوضح نتنياهو أن المعارضة الإسرائيلية تهدف إلى انهيار الحكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة.
ودعا في الوقت ذاته إلى التهدئة والحوار ووقف العنف وإيجاد سبيل للحوار.
هذا، وأفادت مراسلة RT بأن الشرطة تحيط بالمتظاهرين على بعد أمتار من منزل نتنياهو.
وقالت المراسلة إن المتظاهرين في القدس يهتفون أمام الشرطة: “نحن لا نخاف” و”ديمقراطية”.
وخرج آلاف الإسرائيليين مجددا في تظاهرات للاحتجاج على الإجراءات التي من شأنها الحد من سلطة القضاء.
أطلق المتظاهرون على احتجاجات نهار الأربعاء “يوم التشويش الوطني” وقال المنظمون في بيان نُشر على موقعهم باللغة العبرية على الإنترنت: “لن تكون إسرائيل ديكتاتورية – لقد أوضح ذلك الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع خلال الأسابيع الثمانية الماضية – ونحن ننتقل الآن إلى العمل المباشر”. سوف نخل بالنظام العام في مواجهة حكومة تسعى لتعطيل النظام الديمقراطي. وسيحضر عشرات الآلاف إلى مسيرات في جميع أنحاء البلاد لوقف هذا الأمر الذي لا يحظى بتأييد واسع بين الناس”.
واشتبكت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء مع متظاهرين خرجوا في تل أبيب ضد برنامج الإصلاح القضائي وذلك بعد أن صوّت البرلمان بالقراءة الأولى على مشروعين ضمن البرنامج المثير للجدل.
واستخدمت الشرطة قنابل الصوت وخراطيم المياه وعناصر الخيالة لتفريق المتظاهرين، كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 39 متظاهرا شاركوا في الاحتجاجات.