الأخبارحقوق الإنسان

نشطاء يحذرون من ترحيلها إلى الجزائر.. توقيف الناشط أميرة بوراوي بتونس بعد دخولها بطريقة غير شرعية

أوقفت شرطة الحدود التونسية، الجمعة الماضية، الناشطة السياسية الجزائرية أميرة بوراوي بمطار قرطاج الدولي، بالعاصمة تونس، وهي تهم إلى مغادرة الأراضي التونسية باستقالة طائرة متوجهة إلى فرنسا، مستعينة بجواز سفرها الفرنسي. كونها تحمل الجنسية الفرنسية بالإضافة إلى جنسيها الجزائرية الأصلية.

وقد جرى اعتقال الدكتورة بوراوي منذ الجمعة ووضعها تحت النظر من طرف البوليس التونسي، بسبب “دخولها إلى دولة تونس بطريقة غير شرعية”، حراقة، انطلاقا من الجزائر.

وبعد تقديمها صبيحة اليوم أمام الجهات القضائية التونسية، تم تأجيل محاكمتها عن تهمة “دخول البلاد بطريقة غر قانونية” مع قرار “بإطلاق سراحها”. ولكن ومع مغادرتها لقاعة المحاكمة ودار القضاء أوقفها أعوان أمن بالزي المدني أين اقتادوها إلى مكان مجهول.

وقد تبين في وقت لاحق أنها متواجدة في أحد مقرات المديرية العامة لشرطة الحدود التونسية، أين يوجد خطر اتخاذ إجراءات ضدها تتمثل في التحويل إلى الجزائر.

وقد حذر الكثير من النشطاء الحقوقيين من “مغبة تحويل القيادية السابقة في حركة بركات، أميرة بوراوي، للجزائر”، حيث يمكن ” أن تتعرض “لمتابعات قضائية يمكن أن تصل على درجة الحبس وللمرة الثانية حياتها”.

يذكر أن بوراوي قد حاولت عديد المرات خلال السنوات الأخيرة السفر إلى فرنسا، انطلاقا من مطارات الجزائر. تقول “من أجل رؤية ابنها”. لكن وككل مرة تمنع من السفر بسبب “صدور أمر ضدها بالمنع من مغادرة التراب الوطني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى