كشف السعيد بوتفليقة، مستشار الرئيس السابق المخلوع وشقيقه عبد العزيز بوتفليقة، خلال مثوله أمس السبت أمام القضاء العسكري بالبليدة، أن شقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة “موجود رهن الإقامة الجبرية”.
وقال السعيد بوتفليقة في الرسالة التي قرأها أمام هيئة المحاكمة العسكرية أنه “كان أخي، ويقصد عبد العزيز بوتفليقة، يسعى للتآخي وعند وقت رد القليل والقليل من الجميل له ولذويه، ولا سيما العبد الضعيف، الذي تحول إلى قائد للعصابات التدمير والفساد من دون أن يترفع صوت واحد، ولا حتى من رفاق الدرب الذين أصبحوا أمواتا ساجدين، يجدون أنفسهم في نهاية المطاف في إقامة جبرية وأخيه في السجن”.
قبل أن يعيد كلامه ويؤكد: “أقولها وأؤكد في إقامة جبرية وأخوه في السجن، ظلما وتعسفا في هذه القضية وقضايا مفبركة ووهمية”.
وأضاف السعيد بوتفليقة أن شقيقه الرئيس السابق قد “بقي لعشرين سنة صامتا مثلما لا يزال اليوم صامتا لا لشيء سوي لأجل الجزائر مسلما أمره للقضاء والقدر بصمت رهيب ووقار”.