تمكن مساء اليوم الناشط محمد خالد من الاتصال بعائلته، بعد اختفاءه منذ أربعة أيام. إذ اعتقل الإثنين الماضي من مكان عمله من طرف رجال أمن بالزي المدني.
وقد أخبر محمد خالد والده أنه “متواجد في الأمن الحضري الرابع أمام مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة”، وأنه “سيتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية يوم الأحد 24 جانفي 2021”. بدون ذكر اسم المحكمة.
ويرى الكثير من المراقبين أن حالة الناشط محمد هذه تعتبر “اختفاء قصري” وانتهاك صارخ للقانون. إذ تنص المادة 51 مكرر 1 من قانون الإجراءات الجزائية أن ضابط الشرطة الجزائية ملزم أن ” يـضع تحت تصرف الشخص الموقوف للنظر كل وسـيلة تمكنه من الاتصال فورا بعائلته ومن زيارتها له”.