رشيد نكاز يشكو من كثرة «عُواء» الإرهابي «عبد الرزاق البار» داخل سجن القليعة !
كشف معتقل الرأي والناشط السياسي رشيد نكاز، في رسالة إلى الرأي العام نشرت في صفحته الرسمية على الفايسبوك، بعض الحقائق الخطيرة في يومياته داخل سجن القليعة بولاية تيبازة.
وقال رشيد نكاز أن «إدارة سجن القليعة بأمر من وزير العدل بلقاسم زغماتي قد نصبت 196 جهاديًا في داعش، من بينهم ثمانية أمراء وأنصار داعش في الحي “18-أ” المجاور لحيه “18-ب” رفقة الصحفي خالد درارني».
وأضاف رشيد نكاز أن سجن القليعة قد تحول اليوم إلى سجن غوانتانامو الجزائر. إذ تسائل كيف «نضع بجانب رجال سلام ومثله كمرشح لجائزة نوبل للسلام مع زعيم إرهابي سابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، عماري الصافي يُدعى “عبد الرزاق البارا” الذي يعوي طوال اليوم أو لمبارك بومعرافي، الجندي السابق وقاتل الرئيس الجزائري محمد بوضياف».
ويرى رشيد نكاز أن هذه الإستراتيجية «تهدف إلى بث الخوف على مستوى مزدوج في سجناء الحراك الذين هم جميعاً سجناء رأي مسالمين».