الأخبار

وزارة الدفاع الوطني تنفي تنظيم أي مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في الجنوب

نفت وزارة الدفاع الوطني، أمس الإثنين، أنباء تم تداولها حول تنظيم التمرين التكتيكي المشترك، الجزائري-الروسي، الذي كان مزمع إجراءه هذا الشهر نوفمبر بقاعدة حماقير بولاية بشار، بالجنوب الجزائري.

وأفاد التلفزيون الجزائري العمومي، نقلا عن وزارة الدفاع الوطني، أن العديد من وسائل الإعلام الدولية كانت قد تناولت مؤخرا معلومات مفادها تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك جزائري روسي جنوب البلاد.

وأوضحت الوزارة أن التمرين التكتيكي المشترك الذي كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب لم يتم إجراؤه، مبرزة أن كافة التمارين المشتركة مع الجانب الروسي أو أي شريك آخر يتم الإعلان عنها من خلال البيانات الصحافية الصادرة عنها.

وكان قد نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “TASS”، عن وزارة الدفاع الروسية، في أوت المنصرم، بأن المناورات العسكرية المشتركة بين روسيا والجزائر، التي تحمل اسم دره الصحراء 2022، ستجرى لأول مرة في الجزائر هذه السنة في النصف الثاني من شهر نوفمبر.

وأضاف بيان، أن الهدف من هذه المناورات هو “التدرب على كيفية مواجهة التهديدات الإرهابية ومكافحتها”، مشيرا إلى أن المناورات المرتقبة “ستعرف مشاركة 80 جنديا روسيا إلى جانب 80 جنديا من الجيش الجزائري”، وستُجرى في “بيئة صحراوية للتدرب مع كيفية مواجهة الإرهابيين في مثل هذه المناطق”.

ووفقا لبيان وزارة الدفاع الروسية، فإن المناورات ستجري قاعدة “حماقير” في ولاية بشار، في حقول مناورة على بعد 50 كم فقط من الحدود مع المغرب، أين يمتلك الجيش الوطني الشعبي الجزائري مطارا وبنية تحتية مخصصة للمناورات العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى