أهم الأخبارالأخبارحقوق الإنسان

محكمة سيدي أمحمد: عام حبس نافذ ضد مسؤول مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بتيارت

أصدرت الخميس الماضي محكمة سيدي أمحمد بالأحكام في قضية مسؤول مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بولاية تيارت، الحقوقي أحمد منصري، ومن معه من نشطاء الحراك بتيارت.

وقد أدانت المحكمة الحقوقي والنقابي أحمد منصري “بعام حبس نافذ مع 50 ألف دينار كغرامة مالية” عن تهم “الترويج لأخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن العمومي والنظام العام، والتحريض على التجمهر الغير مسلح، والمساس بسلامة الوحدة الوطنية”.

وأدانت كذلك كل من دحماني محمد ودراري محمد بعام حبس نافذ و50 ألف دينار كغرامة مالية و200 ألف دينار كتعويض للخزينة العمومية عن نفس التهم.

فيما أدنت الناشط بوطيبة أحمد ب06 أشهر حبس نافذة و50 ألف دينار كغرامة مالية و200 ألف دينار كتعويض للضرر.

وهذا عن “التماس 03 سنوات حبس نافذة و300 ألف دينار جزائري كغرامة مالية”، خلال جلسة المحاكمة التي جرت في 27 من الشهر الفارط، أين طالب “ممثل الخزينة العمومية بـ 02 مليون دينار كتعويض عن الضرر”.

وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 12 سبتمبر 2021، أين تم اعتقال الناشط الحقوقي أحمد منصري بمدينة قصر الشلالة من طرف عناصر الأمن ليتم تفتيش منزله، أين تم حجز مجموعة أختام تخص الرابطة ونقابة السنابات وهواتف نقالة ووثائق تخص المنخرطين في النقابة والرابطة، قبل تحويله إلى مدينة تيارت التي تبعد عن مقر سكانه حوالي116 كلم. أين تم وضعه تحت النظر بمقر الأمن الولائي لتيارت مدة أربعة أيام.

وهذا قبل تحويله صبيحة 16 سبتمبر 2021 إلى الجزائر العاصمة، رفقة 03 نشطاء آخرين من الحراك الشعبي بولاية تيارت، أين تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة سيدي أمحمد، الذي أمر بإحالتهم أمام قاضي التحقيق للقطب الجزائري المتخصص بعد مواجهتهم بتهم جزائية ثقيلة وتهم أخري جنائية خطيرة، منها المادة 87 مكرر التي تخص “الإرهاب”، حول مزاعم تتضمن “علاقتهم بمنظمة رشاد المصنفة في قامة المنظمات الإرهابية”.

وبعد سماعهم من طرف قاضي التحقيق أمر بإيداع كل من النشطاء محمد دراري ودحماني محمد “الحبس المؤقت قيد التحقيق”، فيما قرر وضع أحمد منصري وأحمد بوطيبة تحت “إجراءات الرقابة القضائية”.

ليقرر قاضي التحقيق بعد الانتهاء من التحقيق في مارس الماضي بانتفاء وجه الدعوى من التهم الجنائية ومتابعة منصري بتهم “الترويج لأخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن العمومي والنظام العام، والتحريض على التجمهر الغير مسلح، والمساس بسلامة الوحدة الوطنية” مع إحالته على محكمة الجنح.

ليصدر في حقه حكم غيابي في 16 جوان 2022 بثلاث سنوات حبس نافذة و100 ألف دينار كغرامة مالية و200 ألف دينار كتعويض للطرف المدني وهي الخزينة العمومية.

قضايا أخرى في تيارت…

يتابع بالتوازي أحمد منصري في قضايا آخري أمام الجهات القضائية بتيارت، حيث سبق وأن أدين غيابيا بمحكمة قصر الشلالة رفقة مناضلين في الحراك الشعبي “بـ 100 ألف دينار جزائري” عن تهمتي “إهانة هيئة نظامية وإهانة رئيس الجمهورية”.

كما أدين غيابياً من طرف محكمة تيارت في مارس الماضي بغرامة مالية رفقة 07 من نشطاء الحراك الشعبي، عن تهمة التجمهر الغير مسلح على خلفية مشاركتهم في مسيرة سلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى