Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أهم الأخبارالأخبار

ماكرون يأسف لسوء التفاهم مع الجزائر ويتمنى مشاركة تبون في مؤتمر ليبيا

قالت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن الإليزيه مساء يوم الثلاثاء إن الرئيس إيمانويل ماكرون يأسف للخلافات وسوء التفاهم مع الجزائر، مؤكدا أنه يحترم الأمة الجزائرية وتاريخها ويتمنى مشاركة الرئيس تبون في مؤتمر ليبيا.

وصرح أحد المستشارين خلال مؤتمر صحفي خصص للمؤتمر حول ليبيا الذي نظم يوم الجمعة 5 نوفمبر في باريس “يأسف رئيس الجمهورية للجدل وسوء الفهم الذي تسببت فيه التصريحات الواردة وإنه شديد التعلق بتطور العلاقة بين فرنسا والجزائر”.

وأضاف المصدر نفسه أن الرئيس الفرنسي يتمنى مشاركة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في “مؤتمر ليبيا” المقرر عقده في باريس بعد يومين.

وأكد الإليزيه أن الرئيس ماكرون يحترم الأمة الجزائرية وتاريخها وسيادة الجزائر ويريد للعلاقات الثنائية أن تتطور لصالح الشعبين الجزائري والفرنسي، للاستجابة للتحديات الإقليمية الكبرى بدءا بليبيا.

وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية توترًا بعد تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون نقلتها صحيفة “لوموند” الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي رأى فيها أن الجزائر بنيت بعد استقلالها في 1962 على “ريع للذاكرة” كرّسه “النظام السياسي-العسكري”. وشكك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، وقال إن “النظام السياسي العسكري” الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر على أساس من “كراهية فرنسا”.

واحتجت الجزائر بقوة على تلك التصريحات، واستدعت سفيرها في باريس، ولاحقا أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية، وفقا لما قاله الجيش الفرنسي.

وفي 5 أكتوبر، أعرب ماكرون عن أمله في الوصول إلى “تهدئة”، وقال “أكن احتراما كبيرا للشعب الجزائري وأقيم علاقات ودية فعلا مع الرئيس تبون”.

وقبل أيام أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه لن يقوم “بالخطوة الأولى” لمحاولة تخفيف التوتر مع فرنسا بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون التي انتقد فيها “الأمة” الجزائرية.

وفي مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” (Der Spiegel) الألمانية، قال تبون “لا أشعر بأي ندم، أعاد ماكرون فتح نزاع قديم بطريقة غير مفيدة”.

وتابع “لو قال (اليميني المتطرّف إيريك) زمور شيئا من هذا القبيل، لا يهمّ، لا أحد ينتبه. لكن عندما يعلن رئيس دولة أن الجزائر ليست أمّة قائمة بذاتها فهذا أمر خطير للغاية”.

وأضاف أنه في هذه الظروف “لن أبادر بالخطوة الأولى وإلّا سأخسر كلّ الجزائريين، فلا علاقة لهذا بشخصي إنّما بالأمة كلّها”، مؤكدا أن “أي مواطن جزائري لن يقبل أن أتواصل مع الذين أهانونا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى