الأخبارالعالم

المغرب.. إنقاذ أكثر من 330 مهاجرا منذ يوم الجمعة الماضي

أعلنت السلطات المغربية أن جهاز خفر السواحل أنقذ منذ يوم الجمعة الماضي نحو 330 مهاجرا، “كانوا يواجهون صعوبات على متن قوارب تقليدية الصنع” في المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، وفق ما أوردته وكالة الأنباء المغربية أمس الإثنين نقلا عن مصدر عسكري.

على الرغم من تشديد الإجراءات في المتوسط والمحيط الأطلسي، إلا ان قوارب الهجرة مازالت مستمرة بالانطلاق من سواحل شمال وغرب أفريقيا اتجاه جنوب القارة الأوروبية وجزر الكناري. وكالة الأنباء المغربية نقلت أمس الإثنين عن مصدر عسكري أن السلطات المختصة أنقذت 331 مهاجرا، بين يومي الجمعة 12 والإثنين 15 تشرين الثاني\نوفمبر الجاري.

الوكالة أفادت أن المهاجرين “كانوا يواجهون صعوبات على متن قوارب تقليدية الصنع”.

المصدر أفاد بأن 248 من هؤلاء المهاجرين جاؤوا من دول أفريقيا جنوب الصحراء، و80 من المغرب وآسيويين اثنين وسوداني واحد. مؤكدا أن المهاجرين “تلقوا الاسعافات الأولية من قبل وحدات البحرية الملكية قبل نقلهم إلى أقرب موانئ المملكة، حيث تم تسليمهم إلى عناصر الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الجاري العمل بها”.

ضحايا الهجرة

وتحول المغرب إلى بلد عبور للآلاف من المهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء أو شمال القارة، ممن تمكنوا بالفعل المغادرة إلى أوروبا أو مازالوا ينتظرون فرصة لخوض مغامرتهم. إلا أن لتلك المغامرة أثمانا باهظة قد تصل إلى أن يقضي المهاجرون على تلك الطرق قبل أن يتمكنوا من الوصول لوجهتهم.

ولقي ما لا يقل عن أربعة مهاجرين مغاربة، بينهم فتاتان، حتفهم في المتوسط الأسبوع الماضي، بينما كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا. وعثر على جثثهم على شاطئ قرب الرباط، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.

كما أعلنت السلطات أنها منعت عدة محاولات للعبور إلى السواحل الأوروبية، ولا سيما إلى جزر الكناري، وأوقفت عشرات المهاجرين غير الشرعيين جنوب البلاد.

العثور على جثث مهاجرين قبالة الكناري

في المقابل، أعلنت السلطات الإسبانية أمس الإثنين عن العثور على جثث مهاجرين من بين حوالي 40 كانوا على متن قارب قبالة جزيرة غران كناريا الإسبانية.

وقال متحدث باسم جهاز خفر السواحل الإسباني لوكالة فرانس برس إن القارب غادر من مدينة الداخلة في الصحراء الغربية، وكان يقل 42 شخصا يتحدّرون من شمال أفريقيا بينهم امرأة.

ووفق تقديرات المنظمة الدولية للهجرة نهاية أيلول/سبتمبر، فإن 2021 كان أكثر الأعوام دموية على طريق الهجرة إلى إسبانيا، إذ شهد وفاة 1025 شخصا على الأقل.

ووفقا لإحصاءات السلطات، وصل إلى إسبانيا عبر البحر ما مجموعه 32,713 مهاجرا بين مطلع العام وحتى تشرين الأول/أكتوبر، بزيادة قدرها 24,2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى