رحلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المغربية، الناشط الحقوقي ونائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عز الدين باسيدي، من سجن صفرو إلى وجهة غير معلومة.
وقال المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس، إن إدارة سجن صفرو رحلت باسيدي إلى وجهة غير معلومة بدون سابق إخبار ودون إخبار عائلته.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، “بإخبار عائلة باسيدي بالمكان الذي يوجب فيه حاليا”.
ويأتي ترحيل الناشط الحقوقي ونائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عز الدين باسيدي، عشية الوقفة الاحتجاجيه التي كان من المزمع تنظيمها السجن المحلي بمدينة صفرو، تضامنا مع الناشط الحقوقي ونائب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عز الدين باسيدي، المحكوم بستة أشهر نافذة.
وتوبع عز الدين أباسيدي وهو نائب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو، من طرف النيابة العامة بتهم تتعلق بـ”التحريض على ارتكاب جنح، وإهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم، والسب والقذف العلني، وإهانة هيئات منظمة، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها والمشاركة في تجمهر غير مصرح مخل بالأمن العام، والتحريض على ارتكاب جنح.”
وتأتي الإدانة الجديدة، وسط تزايد المطالب بوقف التضييق على حرية الرأي والتعبير، وعلى النشطاء والمدونين بمواقع التواصل الاجتماعي، ووضع حد للمحاكمات بسبب الرأي، فضلا عن إطلاق سراح كل المدونين ومعتقلي الرأي.
