أهم الأخبارالأخبارحقوق الإنسان

شريف ملال يُباشر إضراب مفتوح عن الطعام

بدأ الرئيس السابق لفريق شبيبة القبائل، شريف ملال، إضراب مفتوح عن الطعام وإلى أجل غير مسمى، منذ تاريخ 31 أوت المنصرم، حسب ما أعلنته عائلته في بيان.

وأكد البيان أن القرار الانفرادي لملال، المحبوس بسجن القليعة منذ زهاء 08 أشهر، جاء “تتويجا لعملية قانونية مستمرة بدأت في 16 سبتمبر 2021”.

وكشف البيان أن شريف ملال مُتابع قضائيا في قضيتين اثنتين. الأولى تتعلق “بمزاعم عضويته في جماعة ارهابية وتورطه في المساس بالوحدة الوطنية”. وهي القضية التي انتهى التحقيق فيها في جويلية الماضي “بإسقاط جزئي” عن التهم المتعلقة بـ”الانتماء إلى جماعة إرهابية” مع الإبقاء على تهمة “المساس بالوحدة الوطنية”، على أن يحاكم في أكتوبر القادم.

أما القضية الثانية، وهي موضوع التوقيف وإيداعه الحبس المؤقت بتاريخ 19 جانفي الماضي، بأمر من قاضي التحقيق للغرفة الثانية للقطب الجزائري الاقتصادي والمالي لمحكمة سيدي أمحمد، بعد التحقيق الذي باشرته الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية للسحاولة بالعاصمة عن مزاعم تتعلق بأنشطته التجارية.

وقد استغربت عائلة ملال من تجديد قاضي التحقيق مؤخرا لأمر حبسه للمرة الثانية وعدم سماعه إلى اليوم في الموضوع مما كان سيسمح لهيئة الدفاع من تقديم طلب الفصل أو الإفراج المؤقت.

واعتبر البيان أن قرار شريف ملال بالبدء في إضراب عن الطعام إلى أجل غير مسمى راجع إلى “حالة الإحباط العميق والشعور بالظلم التي يعيشها”. مناشدة الجهات المختصة “لتسليط الضوء على هذه القضية، التي يبدو أنها تنم عن مضايقات قضائية وانتهاكات وتجاهل صارخ لحقه في العدالة”.

وقد قالت عائلة ملال أنه ومنذ اعتقال شريف، وبالاتفاق معه ومع محاميه، “التزمت الحذر وتجنبت أي جدل أو استغلال لقضيته، وكذلك أي تغطية إعلامية من شأنها تعطيل حسن سير التحقيق، على الرغم من التشهير والهجوم الذي كان هو الهدف، حيث تستخدم بعض الأطراف اسمه لأغراض لا تهمنا بأي شكل من الأشكال”.

وأضافت أن اليوم، وبعد قرار شريف ملال الدخول في إضراب عن الطعام إلى أجل غير مسمى رغم مشاكله الصحية ومرضه المزمن، وإصرار الأسرة ومحاميه على ثنيه، نشعر بأننا مضطرون إلى توجيه نداء إلى السلطات العمومية وإلى وزارة العدل حتى يتم إجراء تحقيق محايد لتسليط الضوء على هذه القضية.

كما أشارت إلى أن شريف ملال يؤكد براءته بالقوة ويندد بهذا التشدد. فهو أولا وأخيرا شخصية رياضية، ومن يحاول جره إلى الجدل السياسي والمناورات له دوافع خفية. أملت أن تنتصر العدالة في هذه القضية وأن تظهر الحقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى