قامت فرقة أمنية تونسية أمس الأحد، بايقاف الصحفي خليفة القاسمي، مراسل الإذاعة الخاصة “موزاييك أف أم” بالقيروان، تنفيذا لحكم استئنافي يقضي بسجنه 5 سنوات، بتهمة المشاركة في إفشاء معلومات تتعلق بتفكيك خلية إرهابية في القيروان، وفق ما أفاد به محاميه في الطورين الابتدائي والاستئنافي رحال جلالي.
وأضاف جلالي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن ايقاف الصحفي خليفة القاسمي جاء عقب ادراجه بالتقتيش بعد صدور الحكم بسجنه، مبيّنا، أن المرور الى التعقيب لا يوقف تنفيذ الحكم عن المفتّش عنه في المادة الجزائية.
يذكر أنّه انطلق تتبّع خليفة القاسمي منذ مارس 2022، بعدما نشر في موقع الإذاعة خبراً يتعلق بتفكيك خلية إرهابية في محافظة القيروان، وهو الأمر الذي نفته وزارة الداخلية التونسية. ليتم استدعاءه للتحقيق من قبل النيابة العامة، بسبب الخبر إياه، ولمعرفة مصدره، وهو ما رفض كشفه، ليتقرر إيداعه السجن.
وبعد قضاءه خمسة أيام في حالة الاحتفاظ، تقرر إطلاق سراحه إثر حملة تأييد واسع وطني ودولي. على أن يُعرض لاحقاً على المحاكمة في حالة سراح. وأصدرت المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة حكماً بسجنه لمدة سنة. وبعد استئناف الحكم قررت الدائرة 27 من قطب مكافحة الإرهاب يوم 16 ماي الماضي زيادة في مدة السجن لمدة خمس سنوات.
