أهم الأخبارالأخبار

جريدة الشرق الأوسط.. الدول الخليجية شجعت ملك المغرب على المشاركة في القمة العربية بالجزائر

كشفت جريدة الشرق الأوسط أن العاهل المغربي محمد السادس سيشارك في القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر مطلع نوفمبر المقبل.

وقالت الجريدة، عن مصادر دبلوماسية رفيعة، أن السلطات المغربية “أجرت اتصالات مع دول الخليج لإبلاغها بمشاركة الملك شخصياً في قمة الجزائر العربية”.

وأضافت أن “المغرب عمل بتشجيع من حلفائه الخليجيين على المشاركة على أعلى مستوى في هذا الحدث من أجل ضمان نجاحه”.

وكان المغرب، أعلن الأربعاء، أن وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي سيزور الرباط حاملا دعوة لحضور القمة العربية المقررة في بلاده مطلع نوفمبر المقبل.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المغربية الذي لم يتطرق إلى موعد زيارة الوزير الجزائري المرتقب ولا موقفها من المشاركة في القمة العربية.

وقال سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس (حكومية) للأناضول، إن “الوضع العام في العلاقات المغاربية، والمغربية الجزائرية أساسا، يحتاج إلى مبادرات استثنائية”.

وأضاف: “إذا شارك العاهل المغربي شخصيا في القمة، لن يكون ذلك مفاجئا، لأن آخر خطاب للملك كان مشحونا برسائل إيجابية قوية اتجاه الجزائر”.

وكان الملك محمد السادس قد شارك في القمة العربية في الجزائر التي التأمت عام 2005، وكانت آخر قمة عربية يحضرها ملك المغرب.

في السياق، كشفت صحيفة “جون أفريك” الناطقة باللغة الفرنسية أن هناك بوادر “تغيير إيجابي” في العلاقات بين الجزائر والمغرب، مرجحة حضور الملك محمد السادس “شخصيا” للمشاركة في القمة العربية المرتقبة.

وأضافت الصحيفة أنها علمت من “مصادر مطلعة للغاية” أن هناك اتصالات بين السلطات المغربية مع دول خليجية مثل السعودية وقطر والإمارات والبحرين لإبلاغهم أن الملك المغربي “سيشارك شخصيا” في القمة العربية المقبلة في الجزائر العاصمة والتي ستقام في الأول والثاني من نوفمبر المقبل.

ويقول المحلل السياسي المغربي، عبد الرحيم التوراني، إن “الصحيفة معروفة بأنها على صلة بمصادر مغربية تعتبر وثيقة”.

وأضاف لموقع “الحرة” أن الجهات الرسمية المغربية تفضل أحيانا تسريب بعض الأخبار عبر قناة الصحافة الفرنسية وعلى رأسها “جون أفريك”.

لكن التوراني قال إن الأنباء قد تكون بمثابة “بالونات اختبار”، مضيفا أن الملك محمد السادس “عوّدنا بخلاف والده الحسن الثاني على عدم حضور اجتماعات القمم العربية، يضاف إلى هذا ما يتردد عن أحواله الصحية”.

يُذكر أن الجزائر قد قررت قبل عام قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب وغلق مجالها الجوي أمام كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، أو التي تحمل رقم تسجيل مغربيا، بسبب “استمرار الاستفزازات والممارسات العدائية من الجانب المغربي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى