إمتثل اليوم الصحفي والناشط السياسي عبد الكريم زغيلش أمام الشرطة الجنائية لشاطوناف بأمن ولاية الجزائر.
وبعد التحقيق معه ، في مركز الشرطة القضائية غرب شاطوناف ، اخلوا سبيله مع حجز هاتفه النقال.
وكان قد تلقى زغيلش استدعاء ، عن طريق تبليغ رسمي تسلمه، الأربعاء، من فرقة الشرطة الجنائية لأمن ولاية قسنطينة.
وقد أعلم بضرورة التقرب في “أقرب الآجال إلى فرقة الشرطة الجنائية بمقاطعة الشرطة القضائية3 – شاطوناف الأبيار، بأمن ولاية الجزائر”.
يُذكر أن زغيلش، مؤسس إذاعة “سربكان” وقيادي في حزب ucp، قد سجن عدة مرات منذ 2018 على خلفية نشاطه الإعلامي والسياسي، كان آخرها في فيفري، قبل أن يفرج عنه مؤقتا في شهر رمضان المنصرم.
.
