أهم الأخبارالأخبارالمجتمع

بينهم سيدة وطفل.. العثور على جثث 7 مهاجرين ”جزائريين“ قبالة سواحل جنوب إسبانيا

السلطات الإسبانية تعثر على سبعة جثث غارقة جرفتها المياه إلى شاطئ الميريا، ووسائل إعلام تشير إلى أن الجثث تعود إلى مهاجرين جزائريين، بينهم سيدة وطفل.

وذكرت وسائل إعلام محلية إسبانية أن الجثث هي لسبعة مهاجرين من الجزائر. إذ قالت صحيفة فوز دي ألميريا “إن الجثث تعود لأربعة رجال وسيدة وطفل يبلغ من العمر 4 سنوات وشخص آخر- لم تحدده- عثر عليهم على الشاطئ أو طافين فوق الماء بالقرب من منطقة ليفانتي منذ يوم الأحد. ولم يتضح ما إذا كانوا جميعا على نفس القارب الذي يمكن أن يكون قد غرق”.

وأشارت تكهنات أخرى حول الحادث المأساوي “بأنهم ربما يكونون قد غرقوا عندما أجبرهم المهربون -الذين جلبوهم من الجزائر إلى إسبانيا- على القفز من القارب”. إذ يُعتقد أن القوارب سريعة الحركة التي يستخدمها المهربون أكثر أمانا من القوارب الخشبية الصغيرة والقوارب المطاطية الواهية التي يستخدمها المهاجرون أحيانا، إلا أن المهربين يتجنبون غالبا الاقتراب من الشاطئ ويجبرون الحراقة على القفز إلى البحر أثناء الاقتراب من الشواطئ.

ويسلك مؤخراً معظم الأشخاص الذين يغادرون الجزائر بطريقة غير شرعية إلى الضفة الأوروبية الطريق القصيرة التي تبلغ حوالي 200 كيلومتر بين سواحل وهران الجزائرية وألميريا الإسبانية، لاجتياز الضفة الأخرى من البحر المتوسط.

وذكرت تقارير قبل يومين أن “أكثر من 1000 جزائري وصلوا إلى ساحل ألميريا خلال 72 ساعة على متن 80 قاربا”. وتبقى هذه البيانات التي تقدمها المنظمات الغير حكومية غير دقيقة، إذ يعتقد بأن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى