أجَّلت، اليوم الخميس، الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة مُحاكمة الصحفي خالد درارني، مؤسس الموقع الإلكتروني “القصبة تريبون”، ومراسل القناة الفرنسية تي في 5 موند ومنظمة مراسلون بلا حدود في الجزائر، إلى 2 ديسمبر المقبل، حسب ما أورده محامون.
وكان يفترض أن تعاد اليوم محاكمة الصحفي درارني في قضية إدانته “بسنتين سجن نافذة مع 50 ألف دينار غرامة مالية” الصادرة عن نفس المجلس في 15 سبتمبر 2020، بعد قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض المرفوع إليها في جلستها المنعقدة في 25 مارس المنصرم.
وللتذكير فقد تم اعتقاله يوم السبت 07 مارس 2020 خلال تغطيته لمسيرة التصعيد، ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد يوم الثلاثاء 10 مارس 2020 ليأمر بإحالته أمام قاضي التحقيق الذي قرر وضعه “تحت الرقابة القضائية”، لكن غرفة الاتهام لمجلس قضاء الجزائر قررت “إيداعه الحبس المؤقت يوم الخميس 26 مارس 2020” بعد استئناف وكيل الجمهورية قرار قاضي التحقيق، ليتم اعتقاله وإيداعه حبس الحراش ثم حبس القليعة بتيبازة.
في 10 أوت 2020 أدانته محكمة الجنح لسيدي أمحمد “بثلاث سنوات حبس نافذة و50 ألف دينار كغرامة مالية” عن تهم “تهديد الوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر الغير مسلح”. لتخفض العقوبة “لعامين حبس نافذة” بعد استئناف محاكمته بتاريخ 15 سبتمبر 2020 أمام مجلس قضاء العاصمة. ولم يطلق سراحه إلا في 19 فيفري 2021 بشكل مؤقت، بعد صدور بيان الرئاسة بتاريخ 18 فيفري 2021 .
وللإشارة فقد أعتقل مع درارني كل من المناضلين سليمان حميطوش وسمير بن العربي، إذ تم متابعتها بتهمة “التحريض على التجمهر الغير مسلح” وتم الإفراج عنهما في 02 جويلية 2020. ليدانا في وقت لاحق “بسنتين حبس نافذة منها 04 أشهر نافذة”.
