شيعت، عصر أمس، في مقبرة “سي صحراوي” ببلدية “سي عبد الغني” في تيارت، جنازة الطفل “بوخاتم أحمد”، البالغ من العمر 6 سنوات، الذي اختفى منذ أكثر من شهر في غابة تقع بالقرب من منطقة ريفية تقطن فيها عائلته.
وقد شهدت جنازة المرحوم حضور جمع كبير من المشيعين، وسط جو مهيب، بينهم والي الولاية وبعض المسؤولين المحليين، من مدنيين وعسكريين.
وكان قد اختفي الطفل حميدة عن الأنظار منذ 26 جويلية الماضي من أمام الخيمة التي كانت تؤوي عائلته، على مقربة من غابة البزاز ببلدية الناظورة.
وقد عثرت المصالح المختصة على بعض من أغراضه، “نعله وقميصه وأجزاء من جثته في 6 أوت الجاري”، خلال عمليات البحث التي لم تنقطع منذ تاريخ اختفاءه”. وحولت إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي بالعاصمة أين أكد أنها تعود للطفل المفقود.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب الوفاة وملابساتها الحقيقية، ما إذا كانت “جريمة قتل” أو أن الضحية قد “تعرض لهجوم من طرف الضباع المنتشرة بالمنطقة التي كانت تقيم بها عائلته”.