أهم الأخبارالأخبار

وزارة التربية تستبعد مادة اللغة الأمازيغية في جدول الزمني للسنة الدراسية المقبلة

في سابقة هي الأولى من نوعها منذ اعتمادها عام 1996، استبعدت وزارة التربية الوطنية تدريس مادة اللغة الأمازيغية من الجدول الزمني للدخول المدرسي المقبل، حسب رسالة الأمانة العامة لوزارة التربية الوطنية الصادرة برقم 194 بتاريخ 14 أوت 2021.

وقد أكد الخبر مفتش التربية لمادة اللغة الأمازيغية، السيد يحي بليل، في تصريح لقناة بربر تلفزيون الناطقة بالأمازيغية، إذ قال إن “وزارة التربية قد راسلت التنسيقية الوطنية لمفتشي اللغة الأمازيغية لتخبرهم عن عزمها إخراج مادة الأمازيغية من الدوام الرسمي للتدريس لسنة 2021- 2022”.

وأضاف المتحدث أن هذا الإجراء لم يطبق “حتى مع المواد الثانوية كالتربية البدنية والرسم”، معتبراً إياه “تجاوز خطير خاصة مع الحساسية لهذه المادة التي تتطلب عناية وأكبر قدر من الدعم المالي والسياسي والإداري كونها مادة جديدة العهد في التدريس وتحتاج إلى عناية أكثر من بقية المواد للنهوض بها”.

هذا وقد نشرت التنسيقية الوطنية لمفتشي اللغة الأمازيغية، بعد اجتماع لها يوم 28 أوت 2021 ببجاية، بيان أكدت فيه مراسلة الوزارة المعنية لتذكيرها “بواجبات الدولة تجاه تدريس اللغة الأمازيغية”. كما قدمت “مقترحات لتحسين إدارة هذا التدريس والاستجابة بشكل فعال لطموحات الجزائريين”.

اجتماع لأعضاء التنسيقية الوطنية لمفتشي اللغة الأمازيغية

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإقصاء جاء على خلفية محاولة الوزارة المعنية إيجاد توقيت مخفف للمواد بسبب الجائحة الصحية التي تمر بها البلد على غرار بلدان العالم. غير أن الكثير من النشطاء يرونه “محاولة لاستفزاز منطقة القبائل قصد إشعال المنطقة لتمرير أجندات سياسية”، خاصة أن الإجراء “خصص لمادة الأمازيغية فقط دون سواه من المواد الأخرى التي وقع عليها تخفيف في الحجم الساعي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى