سلمت السلطات الأمنية الإماراتية، اليوم الأربعاء، الرئيس المدير العام الأسبق لمجمع “سوناطراك” عبد المومن ولد قدور للجزائر، بعد توقيفه في مطار أبو ظبي في مارس الماضي.
وجاء تسليم الإمارات لولد قدور، الذي وصل اليوم إلى مطار هواري بومدين، بعد صدور مذكرة اعتقال دولية ضده لتورطه في عدة قضايا فساد تخص فترة ترأسه لمجمع سوناطراك.
وأعلن رئيس الوزراء الأسبق عبد العزيز جراد، في فيفري الماضي، عن فتح تحقيق في قضية مصفاة “أوغستا”، موضحا أن “قاضي التحقيق أصدر أمرا بالقبض الدولي ضد المتسبب الرئيسي في الوقائع، كما أن العدالة ستواصل متابعة المسؤولين الذي تسببوا في الفساد أينما وجدوا”.
وبين الملفات التي سيتم التحقيق فيها مع ولد قدور، قضية “سوناطراك 2” وقضايا أخرى ذات صلة بالفساد ما تزال قيد التحقيق.
وأشارت عدة مصادر إلى أن “التهم الموجهة للرئيس والمدير العام الأسبق تشمل تبديد أموال، وإساءة استغلال الوظيفة، ومنح امتيازات غير مستحقة، وكذلك قضية صفقة شراء مصفاة النفط أوغستا بصقلية الإيطالية بقيمة 1 مليار دولار”.
