المغرب: عفو ملكي على الصحفيين بوعشرين والريسوني والراضي
أصدر الملك المغربي محمد السادس، امس الاثنين، بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، عفو ملكي شامل على 2460 شخصا، معظمهم يقضون عقوبتهم داخل السجون، وبعضهم في حالة سراح.
ووفق تقارير في الصحافة المغربية، شمل العفو الصحفي توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى النشطاء رضا الطاوجني ويوسف الحيرش وسعيدة العلمي ومحمد قنزوز، وذلك بعد قضائهم مددا متباينة من العقوبات السالبة للحرية على ذمة أحكام في ملفات قضائية مختلفة.
وشمل العفو أيضا نشطاء في حالة سراح، بينهم المعطي منجب، وهو مؤرخ وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، إلى جانبي عماد استيتو، عفاف براني، هشام منصوري وعبد الصمد آيت عيشة.
ويمنح الدستور المغربي الملك حق العفو أو تخفيف الأحكام، وهو قرار يتخذ عادة في الأعياد الوطنية والدينية.
وكان الصحفيون الثلاثة من منتقدي السياسات العمومية، وقد أدينوا جميعهم بتهم من بينها الاعتداء الجنسي. ونفى الصحفيون الثلاثة التهم الموجهة إليهم.
كما ندد مدافعون عن حقوق الإنسان بمحاكماتهم ووصفوها بأنها ذات دوافع سياسية.
وحُكم على رئيس التحرير توفيق بوعشرين بالسجن لمدة 12 عاما في عام 2018، فيما حُكم على عمر الراضي و سليمان الريسوني في عام 2021 بالسجن لمدة ست سنوات وخمس سنوات على الترتيب.
وذكرت وزارة العدل المغربية أن الملك أصدر عفوا أيضا عن 16 سجينا أدينوا في قضايا التطرف والإرهاب “بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف”.