بعد تدهور حالته الصحية.. معتقل الرأي محاد قاسمي “يُعلق” إضرابه عن الطعام “مؤقتا”
قرر الناشط الجمعوي ومعتقل الرأي محمد قاسمي المدعو محاد قاسمي، الثلاثاء، تعليق إضرابه عن الطعام، بعد تحويله إلى المستشفى نتيجة نتيجة تدهور حالته الصحية، حسب ما أعلنته عائلته.
وقالت عائلة محاد قاسمي في بيان أنه قد “قرر تعليق إضرابه عن الطعام مؤقتا تحت ضغط الأطباء وأعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي وعددا من المناضلين الحقوقيين و النشطاء السياسيين”.
وأضافت العائلة في بيانها أن محاد قاسمي، الذي باشر إضراب مفتوح عن الطعام منذ عيد الاستقلال والشباب، قد “نقل إلى المستشفى أين وضع في قسم العناية و المراقبة، بعد تأزم وضعيته الصحية بسبب إضرابه عن الطعام في سجن تحت معدل درجة حرارة تفوق 50° مئوية”.
وكشفت عائلة محاد قاسمي أنها قد “أعهدت إلى كل الصلاحيات لهيئة الدفاع كي تتخذ ما تراه مناسبة من إجراءات لرفع الظلم عنه و كشف آلة الانتقام التي سلطت عليه”.
يذكر أن معتقل الرأي محاد قاسمي، القابع بسجن أدرار منذ أزيد من 3 سنوات، يقضي عقوبة حبس في قضيتين جنائيتين صدرا فيهما قرارين، الأول قضى بعقابه بثلاثة سنوات سجن نافذة و الثاني بثلاثة سنوات سجن منها سنة موقوفة النفاذ و هما محل طعن بالنقض على مستوى المحكمة العليا منذ عام تقريبا و لم يفصل فيهما بعد رغم انه محبوس.
وكان قد أعلن مؤخرا محاميه، الأستاذ سعيد زاهي، أن موكله محاد قاسمي قد قرر الدخول بداية من 05 جويلية الجاري، في “إضراب مفتوح عن الطعام”، نظرا “للظلم المسلط عليه باسم القانون وتحت الراية الوطنية ونظرا للممارسات الاستعمارية المتواصلة رغم الاستقلال”.
كما تمكن محاد من افتكاك شهادة البكلوريا 2023 من داخل سجن أدرار، في “شعبة أدب وفلسفة بتقدير قريب من الجيد” و”بمعدل 13.48″.