أعلن اليوم الفنان الكاريكاتوري عبد الحميد أمين، المعروف في الوسط الفني باسم نيم، عن رحيله من الجزائر.
وقد وثق نيم رحيله من الجزائر، فيما يبدوا إلى فرنسا، برسومات مؤثرة توحي أنه مجبر على الرحيل لا مخير، بسبب تدهور وضعية حقوق الإنسان وحرية التعبير.
وولد نيم المتخرج من معهد الفنون الجميلة في العام 1985، وقد عمل في عدد من وكالات التصميم الغرافيكي والإعلانات، وأنجز رسوم الكثير من القصص الموجهة للأطفال إلى جانب نشاطه في القصص المصورة.
وقد أعتقل عبد الحميد أمين عدة مرات وتعرض لمضايقات كثيرة بسبب بعض رسوماته، التي تكرس وجهة نظره حول الأوضاع السياسية في الجزائر.
كما سجن مرة في عهد بوتفليقة، فيما أدين بثلاثة أشهر حبس نافذة في ديسمبر 2019، بسبب لوحة أثارت يومها جدل واسع تصور “تعين الرئيس في الجزائر من قبل المؤسسة العسكرية”.
وللإشارة فقذ فاز نيم بعدة جوائز نضير أعماله الفنية، أخرها جائزة “الشجاعة الفنية” التي يمنحها مهرجان “أنغولم للقصص المصورة” بفرنسا.
