Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
العالم

“متهم بتفجير منشأة في 2021‎”.. إسرائيل تطلب من المغرب تسليمها مواطنا من عرب إسرائيل معتقل في الرباط منذ جانفي الماضي

قدمت إسرائيل إلى المغرب رسمياً طلبا هو الأول من نوعه منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، يتضمن تسليم مواطنا عربيا حامل للجنسية الإسرائيلية موقوفا على أراضيها منذ جانفي الماضي، يشتبه بقيامه بتفجير منشأة في 2021.

وأكدت وسائل إعلام عبرية أن المواطن المذكور مشتبه في علاقته بتفجير منشأة تابعة لوزارة الصحة الإسرائيلية بمدينة الناصرة، حيث يدعى نسيم خليبات، وفر من إسرائيل في مارس من العام الماضي، قبل أن يعتقل في جانفي المنصرم في الرباط.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن “تل أبيب طلبت من الرباط تسليمها إياه، بالرغم من عدم وجود اتفاقية لتسليم المجرمين بين البلدين”.

وبحسب طلب التسليم الرسمي الإسرائيلي المقدم من وزارة العدل الإسرائيلية ، فإن خليبات ، 21 عاما ، من سكان بلدة بسمة طابون البدوية ، مع شقيقه وقريب آخر ، فجروا عبوة ناسفة في وزارة الصحة في الناصرة في 8 أكتوبر 2021.

نسيم خليبات، 21 عاما، من عرب 48

وبينما تمكن نسيم خليبات من الفرار من البلاد ، تم القبض على المشتبهين الآخرين وهما الآن قيد المحاكمة في محكمة الناصرة الجزئية.

وذكرت مصادر أن “محكمة مغربية كانت قد حكمت لصالح تسليم خليبات، لكن وزير العدل المغربي لم يوقع إلى حد الآن على أمر التسليم”.

وفي السياق ذاته، أوردت الصحيفة الإسرائيلية أن “الدافع الحقيقي للتفجير ما زال غير واضح، إذ أشارت التحقيقات التي أجراها الشاباك إلى أن الأمر يعود ربما إلى نزاع، وليس مرتبطا بوضعية المواطنين العرب في إسرائيل”.

وحسب موقع  “يو نت نيوز” الإسرائيلي فإن خليبات  لا يزال رهن الاعتقال في سجن خارج العاصمة الرباط. واشتكى من الظروف القاسية التي يواجهها، وزعمت عائلته أن ممثلة مكتب الإتصال الإسرائيلي في الرباط، دوريت روفيني، لم تزره على النحو الذي تقتضيه الالتزامات القنصلية، بما أن خليبات  يحمل الجنسية الإسرائيلية.

من جهته أعرب محامي خليبات، نيك كوفمان ، حسب المصدر، عن قلقه إزاء التأخير في التسليم، مشيرًا إلى وجود خطر محتمل على سلامة موكله بسبب “ظروف احتجازه الصعبة”،  خاصة وأنه يعاني من مشاكل صحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى