استمع محققون أمس الاثنين إلى المهاجم الجزائري إسحاق بلفضيل، بمركز شرطة إيلانكور في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، بعد خلاف مع شقيقته، التي ظهرت عليها علامات الاختناق من دون أن تستدعي العلاج.
وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس “لقد أمسكا برقبة بعضهما البعض خلال شجار”.
وقد أُفرج عن اللاعب الجزائري البالغ من العمر 31 عامًا في وقت لاحق، بعد إسقاط القضية المرفوعة ضده بتهمة العنف ضد شقيقته الصغيرة البالغة 15 عامًا، بحسب ما قال مكتب المدعي العام في فرساي لوكالة فرانس برس.
وكتب اللاعب لاحقًا عبر حسابه على إنستغرام “أنا وأختي الصغيرة بخير”.
ويحمل بلفضيل ألوان نادي الغرافة القطري، كما دافع عن ألوان المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم 17 مرة منذ 2013، بعد تمثيله المنتخبات العمرية لفرنسا.
كما لعب بلفضيل في عدة بطولات أوروبية، فحمل ألوان ليون الفرنسي، بارما وإنتر الإيطاليين، ستاندار لياج البلجيكي، فيردر بريمن وهوفنهايم وهرتا برلين في ألمانيا بالإضافة إلى بني ياس الإماراتي.
