أمرت الجهات القضائية بمحكمة جيجل، اليوم الأحد، بإيداع الناشط الحراكي ومعتقل الرأي السابق ياسر رويبح الحبس بعد أقل من 6 أشهر منذ آخر إفراج عنه، حسب ما كشفه مقربون منه.
وقالت مصادر متطابقة ان ياسر رويبح تم تقديمه صبيحة اليوم الأحد أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة جيجل، ليتم بعدها وضعه في السجن دون أن تتمكن عائلته من معرفة الاجراء القضائي المتخذ في حقه.
وكان قد اعتقل الناشط ياسر رويبح الاربعاء المنصرم، ليتم وضعه تحت النظر على ان يحول إلى العاصمة مع تفتيش منزله العائلي مرتين.
وقد تناقلت أخبار عن “التماس النيابة 10 سنوات سجن” في حق رويبح قبل إيداعه الحبس بعد “تأجيل المداولة”، وهذا دون التمكن من التأكيد من صحت هذه الاخبار.
للإشارة فإن ياسر رويبح قد غادر السجن في ديسمبر الماضي إذ حكم عليه بالبراءة، بعد قضاءه 31 شهراً رهن الحبس الاحتياطي. كما هو موضوع حاليا تحت اجراء الرقابة القضائية في قضية ثانية متعلقة بالمادة 87 مكرر.
كما أنه متابع حاليا أمام مجلس قضاء جيجل في قضية ثانية تحت طائلة المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، عن “جناية الإشادة أعمال إرهابية”، وجنح “الإساءة لرئيس الجمهورية، إهانة هيئة نظامية، التحريض على التجمهر، التحريض على التجمهر غير المسلح، نشر أخبار كاذبة مغرضة بين الجمهور تمس بالنظام العام والنظام العمومي”.
