الأخبارحقوق الإنسان

الصحفي مصطفى بن جامع مهدد بالعودة إلى السجن

بعد أقل من شهر من مغادرته المؤسسة العقابية بوصوف بقسنطينة، التي قضى في زنازينها 14 شهراً، تلقى الصحفي مصطفى بن جامع تهديد جديد بالعودة من جديد إلى السجن، تمثل هذه المرة في إجراء الإكراه البدني في حال عدم سداده لغرامة مالية في مدة أقصاها 30 يوماً عن قضية رأي.

وتلقى الصحفي مصطفى بن جامع، الأربعاء، مراسلة من مجلس قضاء عنابة تبلغه بضرورة سداد لغرامة مالية قدرها 33 ألف دينار جزائر في آجل أقصاه شهر بداية من 09 ماي الجاري إلا وينفذ في حقه الإكراه البدني. وهذا في قضية رأي توبع فيها بتهم متعلقة بعرض منشورات من شانها الاضرار بالمصلحة الوطنية.

وقال الصحفي مصطفى بن جامع في منشور على صفحته على الفايسبوك “يحطمون حياتك ظلما وتعسفا ثم يطلبون منك أن تدفع لهم. حين ينقلب العالم رأسا على عقب ! و علي دفع هذا المبلغ في ظرف 30 يوما … شيء مضحك !

يذكر ان  مصطفى بن جامع قد غادر السجن في 18 أفريل الفارط بعد قضاءه 14 شهراً خلف القضبان لادانته في قضيتين منفصلتين، الأولى متعلقة بمزاعم مساعدته بوراوي على مغادرة الجزائر، ادين على اثرها بـ 6 اشهر حبس نافذة، والثانية عن تهم تلقي أموال من جهات خارجية أدين فيها بالحبس لمدة 20 شهرا، منها 12 شهرا مع وقف التنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى