بعد فضيحة ديفيد غوفرين.. إسرائيل تعين سفير جديد لبلادها لدى المغرب
ذكر الحساب الرسمي لمكتب الإتصال الإسرائيلي لدى المغرب في تويتر، تعيين الرئيس الجديد للمكتب شاي كوهين خلفا لسابقه دافيد غوفرين.
وقال شاي كوهين في مقال نشره على موقع “L’Observateur du Maroc” الإخباري المغربي، تحت عنوان “من خلال الاتحاد، يمكننا التغلب على التحديات المشتركة”تحدث فيه عن المساهمة التي أبرز فيها استعداد إسرائيل للمشاركة مع الدول الأخرى من خلال العالم بخبرتها في المجالات العلمية والتقنية أو في إدارة المياه، من بين أمور أخرى، مؤكدا على أهمية اتفاقيات إبراهيم. وأفاد “بينما تحتفل إسرائيل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها وتتطلع إلى السنوات الـ 75 المقبلة، نظل على ثقة من أنه من خلال الاتحاد مع الدول ذات التفكير المماثل حول العالم، يمكننا التغلب على التحديات المشتركة والمساعدة في بناء مستقبل أفضل”.
وكانت القائمة بأعمال مكتب الإتصال الإسرائيلي لدى الرباط ألونا فيشر كام ل، قد أعلنت عن انتهاء مهامها في الأول من بداية شهر أبريل المنصرم، وراج الحديث عن عودة دافيد غوفرين إلى منصبه (المتهم بالتحرش الجنسي والفساد المالي) يأتي ذلك في سياق تأجيل قمة “النقب 2″، التي كانت من المقرر أن تنعقد في شهر مارس بمدينة الداخلة بالصحراء، و”ممارسات” الحكومة الإسرائيلية اليمينية، هل هي بوادر أزمة صامتة بين البلدين؟.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد أعلنت، نهاية شهر مارس المنصرم، أنها تعتزم إعادة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط، ديفيد غوفرين، لشغل مهامه بعد إغلاق التحقيق معه في شبهات تحرش جنسي وفساد مالي” بحسب ما أوردته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان” وبعدما جرى وقف عمله وإعادته إلى تل أبيب على خلفية مزاعم قديمة وجهت له شبهات بالتورّط بتحرشات جنسية سبق ونفاها بنفسه معتبرا إياها نتيجة كراهية ورغبة بالانتقام منه.
قرار إعادة دافيد غوفرين إلى الرباط، يأتي بعد 6 أشهر على قرار الحكومة الإسرائيلية، بإعادة مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب، “دافيد جوفرين، بسبب شبهات تحرش جنسي وفساد ومالي، إذ كشفت وقتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية، أن قرار إعادة غوفرين اتخذه المدير العام لوزارة الخارجية بعد تحقيق أوَّلي أجراه وفد إسرائيلي رفيع وصل إلى المغرب لجمع تصريحات من إطار في الوزارة.