البراءة للصحفي عبد السميع عبد الحي بعد أن قضى 3 سنوات في السجن
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء تبسة، الأربعاء، حكما ببراءة الصحفي عبد السميع عبد الحي ومن معه من جناية “تهريب المهاجرين” وجنحة “تقديم مساعدة لشخص مطلوب من العدالة”. في قضية “تسهيل خروج ضابط المخابرات السابق هشام عبود عبر مركز بوشبكة نحو تونس ثم أوروبا”.
يذكر ان عبد السميع عبد الحي قد أفرج عنه في 10 جانفي 2021، بعد إمضائه تحت طائلة هذه القضية ثلاث سنوات في السجن على مرحلتين، حوالي 25 شهر بين سنوات 2013 و2015 و11 شهر في عام 2020.
وتعود أطوار القضية إلى سنة 2013 حين تمكن الصحفي ومدير يوميتي “جريدتي” الناطقة بالعربية و”مون جورنال” الناطقة بالفرنسية هشام عبود من مغادرة الجزائر إلى تونس ثم إلى أوروبا، بعد صدور أمر بالقبض عليه، على خلفية نشر معلومات بشأن صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أثناء وجوده بفرنسا للعلاج.
وبعد التحريات أعتقل مراسل جريدتي هشام عبود بولاية تبسة، الصحفي عبد السميع عبد الحي، ووضع رهن الحبس المؤقت مدة 25 شهر دون محاكمة، قبل أن يفرج عنه مؤقتا في شهر سبتمبر 2015. وبعد عرض قضيته على محكمة الجنايات الابتدائية لتبسة أصدرت حكم بثلاث سنوات سجن نافذة ضده، وهو الحكم الذي أيدته عام 2020 المحكمة الاستئنافية مع الإيداع للسجن من الجلسة لاستكمال مدة العقوبة المقاربة ل11 شهر.
وقد أعيد فتح ملف عبد السميع عبد الحي من جديد هذا الأسبوع، أمام محكمة الجنايات الاستئنافية، بعد قبول الطعن بالنقض الذي رفع أمام المحكمة العليا، لتصدر بعد المداولات قرار ببراءته وبراءة من معه في القضية من جميع التهم الموجهة إليهم.