أهم الأخبارالأخبارحقوق الإنسان

لجنة سمعنا للدفاع عن حرية الصحافة في الجزائر: اتخاذ الصحفية كنزة خاطو كرهينة يجب أن يتوقف!

أصدرت لجنة سمعنا للدفاع عن حرية الصحافة في الجزائر، مساء اليوم، بيان طالبت من خلاله الحكومة إلى بإطلاق سراح الصحفية كنزة خاطو دون أي متابعة قضائية.

وجاء في البيان أنه “لا تزال الصحفية كنزة خاطو بعد 48 ساعة من توقيفها يوم 14 ماي 2021 على الساعة الواحدة والنصف زوالا، أثناء تغطيتها مسيرات الحراك، رهن الحجز تحت النظر”.

واعتبر البيان أن “استعمال القوة خلال عملية توقيف الصحفية، والتي لا يوجد ما يبررها، تسببت بالصدمة للرأي العام الوطني ومنتسبي مهنة الصحافة”.

وكشفت لجنة سمعنا معلومات حول ظروف اعتقال الصحفية كنزة خاطو. وقالت إنها “تعرضت لكسر نظاراتها خلال عملية التوقيف، تم إجبارها بالقوة على البصم على محضر أقوالها دون التمكن من الاطلاع على محتواه، توجد آثار تعنيف في عدة أماكن بجسم كنزة خاطو، عرضت على طبيب بحضور ضابط شرطة، وهو ما يتعارض مع المعايير المتعارف عليها خلال الزيارات الطبية في حالات الحجز تحت النظر، مجمل الأسئلة التي طرحت على كنزة خاطو خلال استجوابها كانت تتعلق بمهنتها كصحفية”.

وأكد البيان أن “تمديد الحجز تحت النظر للصحفية تتعارض مع المادة 51 من قانون الإجراءات الجزائية الجزائري”. وأن توقيف الصحفية وإبقائها في السرية لعدة ساعات، تشبه عملية اختطاف، كما أن تمديد وضعها في الحجز النظر أصبح بمثابة اتخاذها كرهينة”.

وأضاف البيان “أن المعاملة المخصصة للصحفية كنزة خاطو غير مقبولة تماما، مثلها مثل الاعتقالات الألية التي تعرض لها 20 صحفيا يوم الجمعة الماضية، وأن محاولة الحكومة الجزائرية منع التغطية الإعلامية لمسيرات الحراك هو هروب للأمام غير مسؤول”.

وفي الأخير أدان البيان هذه الممارسات مشترطاً إطلاق سراحها الفوري دون أي متابعة في حقها، لأن الإبقاء على كنزة خاطو في زنازين الأمن المركزي بالعاصمة هو اعتداء مهين على الصحافة الجزائرية وعار بالنسبة للجزائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى