كشفت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين ان المخرج السنمائي حسين رجالة منع من مغادرة التراب الوطني للعودة إلى أفراد عائلته بفرنسا منذ 8 أشهر، دون أن يبلغ بالأسباب والجهة التي أصدرت الأمر.
وقال المصدر ان حسين رجالة ممنوع منذ 8 أشهر من العودة إلى بيته في فرنسا بجوار أطفاله. إذ هو محتجز في الجزائر دون أن يتم إخطاره بالأسباب ولا ان يتم تقديم له مبرر قضائي عن ذلك ولا يعرف حتى مصدر الامر ودوافعه.
وحسين رجالة لمن لا يعرفه هو مخرج سينمائي لديه حوالي عشرين فيلمًا في سجله الفني تم تصويرهم في جميع أنحاء البلاد.
وفي التفاصيل، قال المرصد المتخصص في متابعة وضعية حقوق الانسان ومعتقلي الرأي في الجزائر أن المخرج رجالة دخل إلى الجزائر شهر اوت الماضي لزيارة عائلته، ليتم استجوابه فور وصوله إلى المطر أين تم مصادرة جواز سفره، ولم يحدث اي شيء من وقتها.
واكملت أنه ترك ابنين اثنين في فرنسا، لا يزالان في المدرسة، بدون والدهم ووليهم الشرعي.
يذكر انه يعاني المئات من المناضلين السياسيين ونشطاء الحراك من المنع من مغادرة التراب الوطني، . وهي القرارات التي لم تستثني حتى النشطاء المقيمين أو الذين ينشطون في الخارج بمجرد دخولهم إلى أرض الوطني، كان آخرهم الناشط الجمعوي المقيم بفرنسا محند تافركا، حيث منع لأشهر من العودة إلى باريس قبل أن يتم وضعه رهن الحبس المؤقت بسجن القليعة.
