قسنطينة: التحقيق مع الصحافي مصطفى بن جامع في القضية التي تربطه مع الباحث رؤوف فراح

مثُل الصحافي مصطفى بن جامع، الإثنين، أمام قاضي التحقيق للقطب الجزائي المتخصص بقسنطينة، لسماعه عند الحضور الأول في القضية التي تخص مزاعم “تلقيه أموال من الخارج”.
ويواجه بن جامع في هذه القضية “جنايات تلقي أموال من الخارج بهدف الدعاية السياسية، ونشر على الأنترنت لوثائق مصنفة إدارية ورسمية”. وهذا رفقة كل من الباحث في الجغرافيا السياسية رؤوف فراح، ووالده السيد السبتي فراح، سفيان بركان، وكذا الصحافي المقيم في الخارج عبدو سمار.
كما يتابع مصطفى بن جامع في قضية أخرى تخص اشتباهه في مساعدة الناشطة السياسية أميرة بوراوي على مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية إلى تونس، وهذا رفقة كل من السيدة خديجة بوراوي، ياسين بن طيب، مياسي جمال، وعون في شرطة الحدود. حيث يواجهون “جناية تكوين جمعية أشرار بغية تدبير هجرة سرية في إطار مجموعة إجرامية”.
للتذكير فقد تعرض الصحافي ورئيس تحرير جريدة “لوبروفنسيال” بعنابة، مصطفى بن جامع، للاعتقال يوم 8 فيفري الماضي، للاشتباه في ارتباطه في قضية مغادرة الناشطة السياسية أميرة بوراوي بطريقة غير قانونية التراب الجزائري إلى تونس.
وبعد تقديمه أمام الجهات القضائية لقسنطينة في 19 فيفري، تبين أنه متابع في القضيتين السالفتي الذكر، أين تم سماعه في قضية بوراوي وصدر ضده أمر بالحبس المؤقت. فيما أجّل سماعه في قضية “تلقي الأموال” إلى جلسة الاثنين الماضي مع أمر آخر بالوضع في الحبس المؤقت.