نطقت محكمة تيبازة، اليوم الثلاثاء، بحكم يقضي بسجن الناشط ومعتقل الرأي سامي درنوني لسنتين نافذتين، مع البراءة للناشطة نامية عبد القادر المتابعة معه في القضية.
وقد توبع المتهمين من طرف النيابة، التي التمست “عشر سنوات سجن نافذة” في حق كل واحد منها، بتهم “تدبير مؤامرة بغرض التوصل إلى ارتكاب جناية المساس بوحدة التراب الوطني، المساس بالوحدة الوطنية، والتحريض على التجمهر غير المسلح”.
يُذكر أن سامي درنوني يقبع بسجن القليعة منذ 07 ديسمبر الماضي، فيما استفادة نامية عبد القادر من الإفراج المؤقت في 20 فيفري الماضي، بعد توقيع الرئيس تبون لمرسوم العفو الرئاسي.
وكان قد صرح درنوني أثناء محاكمته الأسبوع الماضي أنه قد تعرض إلى “التعذيب وسوء المعاملة” أثناء التحقيق معه من طرف عناصر الأمن الداخلي.
