أعلن أمس المدون أمير بوخرص، والمعروف باسم أمير ديزاد، أن “الأحكام الغيابية” الصادرة ضده، من طرف جهاز القضاء الجزائري، تصل مجتمعة إلى “56 سنة حبس نافذة”.
ونشر أمير ديزاد في صفحته على الفايسبوك قائلاً: “في قضية الأسير سامي درنوني معتقل الرأي، تم الحكم على أمير ديزاد بعشر سنوات 10 سنوات غيابيا. وصلت الأحكام ضدي إلى 56 سنة سجن”.
يُذكر أن الشرطة الفرنسية قد اعتقلت أمير ديزاد في شهر جويلية الماضي، بناء على صدور سبعة مذكرات دولية للقبض عليه، قدمتها السلطات بالجزائر عن طريق الإنتربول. إلا أن القضاة الفرنسيين لا يزالون ينتظرون إلى اليوم إثباتات الادعاء لترحيله للجزائر من عدمه، حسب ما أعلن عنه المعني اليوم في فيديو داخل إحدى المحاكم الباريسية.
ويُعرف عن أمير ديزاد بالتسريبات “الفاضحة” لرجالات السلطة وذويهم، وبالعمل الاستقصائي في ملفات الفساد المرتبطة بأصحاب السلطة النافذين أو المقربين منهم بطريقة قَلَّ نظيرها في تاريخ الجزائر الحديث.