عائلة محمد بابانجار أقدم سجين سياسي في الجزائر توجه بيان للرأي العام
نشرت اليوم عائلة المناضل السياسي الميزابي، محمد بابانجار، أقدم سجين سياسي في الجزائر، بيان موجه للرأي العام، بعد زيارتها لابنها أمس الجمعة في سجن البليدة.
وجاء في البيان أنه “وبعد زيارة السجين السياسي محمد بابانجار المتواجد بسجن البليدة تتقدم عائلته باسمها وباسم محمد عن شكرها لكل الذين وقفوا وما زالوا واقفين لرفع الظلم عن ابنها المسجون ظلما منذ ستة عشرة سنة”.
وأوضحت عائلة بابانجار أن ابنها “متهم بقتل المرحوم بازين إبراهيم رئيس الهلال الأحمر الجزائري بغرداية، حيث حكمت عليه محكمة غرداية بالإعدام، وبعد الطعن بالنقض حكمت عليه محكمة المدية بالسجن المؤبد، وأصبح حكمه نهائيا بعد أن رفضت المحكمة العليا الطعن في الحكم”.
وأكدت العائلة في البيان أن “محمد بابانجار أُدين بالسجن لأنه رفض تقديم شهادة زور صد الفقيد كمال الدين فخار على أنه هو القاتل أو المحرض على القتل”.
مضيفة أنه “ومنذ دخوله السجن ومحمد ينادي ببراءته، وقام بعدة إضرابات عن الطعام آخرها دام لمدة 110 أيام، ناهيك عن المراسلات العديدة لرئاسة الجمهورية ولوزارة العدل مطلبه الوحيد أن تعاد محاكمته في إطار محاكمة عادلة”.
وقد طالبت عائلة بابانجار من المنظمات والجمعيات والحقوقيين والصحافيين، وكذلك من جميع من يستطيع أن يساعدنا في تحقيق مطلب محمد الوحيد وهو أن تتم “تبرئته ليعانق الحرية”.