خنشلة تستذكر حادثة “إسقاط صورة بوتفليقة” قبل سنيتن بتنظيم مسيرة ضخمة في إطار الحرك الشعبي
خرج اليوم المئات من المواطنين بمدينة خنشلة في مسيرة سلمية جابت اهم شوارع المدينة، وذلك تزامنا مع الذكرى الثانية لحادثة “إسقاط صورة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة” ذات 19 فيفري 2019.
وقد جابت المسيرة بعض الشوارع الرئيسية للمدينة انطلاقا من الساحة المقابلة لمقر البلدية الذي شهد الحادثة، مرددين عدة شعارات مطالبة “برحيل النظام” و “إطلاق سراح معتقلي الرأي والمعقليين السياسيين” الذين لا تزال تعج بهم السجون.
ولم ينسى “الخنشليين” الناشط السياسي رشيد نكاز الذي لطالما ارتبطت الحادثة باسمه، حيث طالبوا بحريته وبإطلاق سراحه وهو الموجود رهن الحبس المؤقت منذ أكثر من عام.
وكانت المدينة قد شهدت في 19 فيفري 2019 تجمعا غفيرا للمتظاهرين أمام مقر بلدية خنشلة لاستقبال الناشط السياسي رشيد نكاز الذي كان آنذاك يجوب مناطق الوطن من أجل ملأ استمارات الترشح للانتخابات الرئاسية.
وتحول بعدها الاحتجاج إلى مظاهرة مناهضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة بعدما استفزتهم صورة عملاقة له على مقر البلدية، حيث أزالها المتظاهرون ومزقوها.