أراء حرةأهم الأخبارحقوق الإنسان

المحامية يمينة عليلي: ملفات معتقلي الحراك مصطنعة وتم الزج بهم في السجون بتعليمات وأطلق سراحهم بتعليمات

فرحنا كثيرا بإطلاق سراح اغلبيه معتقلي الحراك وسعدنا بعودتهم إلى ذويهم.

منذ البداية ونحن نواجه النظام القائم، الفاشل، الغير الشرعي، الذي وضع القضاء كحاجز فاصل بينه وبين ثورتنا السلمية، واستغله له كسلاح لكسر الإرادة الشعبية.

قلنا مرارا وتكرارا أنها ملفات مصطنعة في حق أبرياء، ملفات سياسية، تم زجهم في سجون النظام بتعليمات. فمهما رافعنا ودافعنا فلا يتم إطلاق سراحهم إلا بتعليمات.

بعد المسيرة المليونية في خراطة، في تجسيد الوعد الذي قطعه الأحرار، انه بعد زوال الوباء الشارع هو الحاكم، وأن سجون النظام لا تخوفهم، لأن واجب تحرير الجزائر أكبر بكثير من ذلك، والحرية لها ثمن.

أصبح النظام يحتظر، سقطت سياسة الترهيب والتخويف، تعليمة انتقائية بإطلاق سراح اغلبيه معتقلي الرأي، حل البرلمان… وهي بداية جيدة.

لكن هل تلغى المتابعات القضائية ضدهم؟ هل يتم تعويضهم على الحبس التعسفي؟ وهل فعلا تعود السيادة للشعب ويضعون حدا للحكم العسكري؟ وهل …وهل…؟ أسئلة كثيرة طرحت وأجوبة تبقى عالقة! الأهم في الأمر أن الشعب على يقين أنه على صواب.

ثورتنا مستمرة بعزيمة قوية أكثر من أي وقت مضى، مطالبنا شرعية، رحيل النظام والتغيير الجذري للمنظومة السياسة هو المطلب الأساسي.

نحن في بداية مشروع بناء جزائر جديدة، جزائر الحقوق والحريات، وعدالة مستقلة.. والنضال مستمر إلى غاية تجسيد وتحقيق ذلك… وعاشت الجزائر حرة ديمقراطية.

بقلم الأستاذة يمينة عليلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى